توقيع اتفاقية بين المؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص وبي تي ماندالا

وقعت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وشركة بي تي ماندالا مولتي فايننس اتفاقية خط تمويل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي (ضمن تمويل مشترك بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لدعم تنمية القطاع الخاص في إندونيسيا). وقع الاتفاقية كل من السيد أحمد خالد، رئيس منطقة آسيا بالمؤسسة، والسيد هاريجانتو لاسمانا، رئيس مجلس إدارة شركة بي تي ماندالا، على هامش منتدى الاستثمار الإسلامي العالمي المنعقد في جاكرتا.

بصفتها المرتب الرئيسي المفوض للعملية، ضمنت المؤسسة مشاركة مصرف عجمان ش.م.ع من دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا التسهيل الإسلامي المشترك، والذي سيستمر لمدة أربع (4) سنوات. وسيعمل البنك المحلي، بنك بي تي سيمب نياغا، كوكيل الاستثمار، ووكيل التمويل، ووكيل الضمان لهذه العملية.

ومن شأن هذا التمويل بصيغة تمويل المرابحة أن يلبي متطلبات تمويل بي تي ماندالا لتمويل مشروع المركبات الجديدة ذات العجلتين. والتي ستؤجر للشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك رواد الأعمال الذاتيين، وهما من اهم القطاعات في دعم النمو المستمر للاقتصاد الإندونيسي.

بهذه المناسبة، صرح السيد أيمن سجيني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "هذه عملية تاريخية لكونها تدل على التعاون الوثيق بين دولنا الأعضاء لكون التمويل مدعوم من قبل بنك دولي داخل دولنا الأعضاء. تعد إندونيسيا سوقًا رئيسيًا للمؤسسة، ونأمل أن يساعد خط التمويل هذا في زيادة وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الصناديق المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وتعزيز تفاعلها مع الاقتصاد الوطني ".

وأضاف السيد سيجيني أن الأموال التي جمعت من خلال هذا التسهيل ستمكن بي تي ماندالا من توفير المزيد من التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على توسيع أعمالها. كما أشار إلى أن المؤسسة ستزيد من أنشطتها وتمويلها للقطاع الخاص والمؤسسات المالية في إندونيسيا في السنوات القادمة وستعمل على شراكتها مع إندونيسيا.

من جانبه، صرح السيد هاريجانتو، رئيس بي تي ماندالا: "أنا سعيد جدًا اليوم بتوقيع هذه الاتفاقية مع المؤسسة، ولا تزال بي تي ماندالا ممتنة للدعم السخي الذي تم تقديمه في الوقت المناسب. لقد كانت مساهمة المؤسسة فعالة في النمو السريع لشركة بي تي ماندالا، وستضيف الأموال الجديدة التي تم ترتيبها من قبل المؤسسة بعدًا جديدًا لأعمالنا، لا سيما من خلال جذب المؤسسات المالية من الشرق الأوسط. على مر السنين، عمل التمويل الإسلامي بشكل ملحوظ كآلية تمويل قابلة للتطبيق لمختلف القطاعات الاقتصادية، مما يدل على جدواه كمحرك للنمو. وأنا مقتنع بأن التسهيلات الجديدة ستخلق قيمة أكبر لصناعة التمويل الإسلامي. ونحن نتطلع إلى تعاون منتج ومثمر. "

يمثل تمويل المرابحة المشترك التعاون الرابع بين بي تي ماندالا والمؤسسة، فقد سبق للمؤسسة ان قدمت أول خط تمويل بقيمة 8 مليون دولار أمريكي في نوفمبر 2008، وخط التمويل الثاني بقيمة 25 مليون دولار أمريكي في عام 2011 وتمويل أخر بقيمة 40 مليون دولار أمريكي آخر في عام 2016 لتلبية احتياجات بي تي ماندالا لتمويل المشاريع الخاصة في إندونيسيا.