برامج تدريبية لأربعة بنوك في أوزبكستان

قدمت المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب (المعهد) التابع للبنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (المؤسسة)، ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، برامج تدريبية لفائدة أربعة بنوك تقليدية تمحورت حول "الصيرفة والتمويل الإسلامي: المفاهيم والتطبيقات الأساسية" في أوزبكستان. قدمت البرامج التدريبية باللغة الأوزبكية المحلية في الفترة من 24 يناير إلى 25 فبراير 2022 من قبل خبراء التمويل الإسلامي ذوي الخبرة. خصصت خمسة أيام تدريبية لكل بنك حول موضوعات تشمل مبادئ التمويل الإسلامي، والعقود المالية الإسلامية، ومقدمة لمعايير الشريعة، والمنتجات المصرفية الإسلامية، وأنماط التمويل الإسلامية، وإدارة السيولة، وإدارة المخاطر في الإسلام. المؤسسات المالية.

بلغ العدد الإجمالي للمشاركين في التدريب 125 متدربا من مختلف أقسام البنوك مثل الائتمان، والمحاسبة، والعمليات، والاقتصاد الأجنبي، والخزانة.

حضرت الإدارات العليا لكل من بنك اورينت فينانس، وبنك تورون، وبنك حلق، وبنك كابيتال افتتاح البرامج التدريبية الخاصة بكل بنكم منن البنوك الأربعة. وأعربوا عن امتنانهم للمعهد الدولي للبحوث والتدريب والمؤسسة على تنظيم هذه البرامج التدريبية، وعن دعمهم القوي لأي أنشطة تتعلق بفتح النوافذ الإسلامية في المستقبل القريب.

بهذه المناسبة، أشاد الدكتور رامي عبد الكافي، رئيس فريق قادة المعرفة بالمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، بالتعاون المثمر بين المعهد والمؤسسة في أنشطة بناء القدرات بالإضافة إلى العديد من البرامج التعليمية الأخرى المتعلقة بتنفيذ الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية أو الخالية من الفوائد في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. وأضاف د. عبد الكافي أن المعهد يتطلع إلى مزيد من التعاون مع المؤسسة في هذا الصدد.

من جانبه، أشار مسؤول الخدمات الاستشارية بإدارة الخدمات المصرفية في المؤسسة، السيد مزفرجون نزاميدينوف، إلى أهمية التعاون بين المعهد الدولي للبحوث والتدريب والمؤسسة. وتطرق كذلك إلى الفائدة الكبيرة لمثل هذه البرامج التدريبية وإطلاق النوافذ الإسلامية في البنوك التقليدية. وأضاف أنه قبل إطلاق النوافذ الإسلامية، فإن المهمة النهائية هي إعداد موظفين محترفين في التمويل الإسلامي من خلال التدريب. وأوصى بتنظيم العديد من البرامج التدريبية للبنوك الراغبة في إطلاق عمليات النوافذ الإسلامية. كما أوضح أن افتتاح البنوك الإسلامية سيفيد بنوك التجزئة من خلال جذب أموال إضافية من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة الذين سيكونون قادرين على الحصول على تمويل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.